22‏/7‏/2009

إلى روح سعاده ابو ناصيف .



كيف اخترت تموز موعدًا للعبور ؟
ألأن الأفكار تصنع لنفسها ، في بعدٍ آخر ، وجودًا من ضوء ؟ 
هل أمسكت بإصبع أدونيس و دخلت في ظله ، لتلتقي سعادة ؟ 
قل لي ما السر ؟ كيف نعشق تموز أكثر ؟ كيف فيه نحيا ؟

مجيدة هي  يا رفيقي تلك الدائرة التي تعود بنا إلى اللحظة عينها كل زمن !
الحمكة ربما في أنها لا تتوقف عن الدوران ، فتحيي و تميت و تحيي و تميت . لا زمان خارجها ، و لا مكان . فقط عبور إلى اللحظة الحية. بالروح الحية. 
هكذا شاءت الدائرة أن تقبض على ذكراك ، أن تلتقطها في تموز ، لأن فيه ولادة. نحن نعرفها . نعرفها حق المعرفة. 

إذهب الآن . لا تنظر خلفك مهما رجوناك البقاء. نحن أنانيون . 
إمض ، و لا تحم فوقنا كثيرًا . حلق إلى حيث تشاء ، في دورة كاملة . 
فقط نقول : أحببناك .

يخفق القلب بين الحرف و الحرف يا رفيقي ، و هناك يقف كل الزمن . 
قلبي يقول إلى اللقاء ... سعاده، إلى اللقاء !

هناك تعليق واحد:

  1. ارقد بسلام يا سعادة. سنفتقدك يا صديق

    ردحذف