28‏/12‏/2008

في رفح !


في رفح :

يسقط الجدارْ
و لا تسقط ْ
من الثقب المعلّق فيه ْ ،
عيني ...

يستيقظ صرصار ْ
و يسقط ْ
في الثقب المغروس ِ في ،
عيني ...

و صدري ْ
...
و الصخور ْ
....
و الرماد المنثور ْ
...
_في عيني _


وشفارٌ تدورْ
...
في رحم صبيّة

و إصبع ٌ مبتورْ
...
و بندقية .
...

...و أنا
و الصرصار
و من خلف الجدار ْ...

تشتعل الهوية

18‏/12‏/2008

من خطف أدونيس ٣ ؟


لا يمكنني أن أعود بذاكرة أدونيس ألى طفولته كوني لا أعرفه كافي المعرفة، و لكنني حتمًا أعرف، بحكم التجربة و الحياة بعض الأمور التي لا بد و أنه قد مر بها

هنالك العديد من الأحداث التي شكلت ذاكرة و عواطف القوميين في السنوات القليلة الماضية ، و لكني أجد من العبث فصلها تمامًا عن ذاكرتهم التاريخية

إن استشهاد سعادة و إعدامه بل اغتياله ، و أسلوبه الخاص في استقبال الموت ، ثم التربية التي نتلقاها نحن القوميون الإجتماعيون إنما تجعلنا مشاريع شهداء، خاصة ً إذا ما شعرنا بتهديد يتربص بالحزب

فترات الإضطهاد القاسية التي مر بها الحزب منذ التأسيس جعلت ، من المحازبين كتلة متراصّة كذرّات الفولاذ ، و من ردات أفعالهم تجاه أي اضطهاد محتمل ، ردات فعل يشوبها الكثير من عواطف الثورة و التحدي

كل هذه ذكريات لم يعشها معظمنا و لكنها محفورة في الهيبوكامبوس بقوة و ارتداداتها في الأميغدالا ارتدادات واضحة

أما في ما يخص التاريخ الأحدث ، أي منذ اغتيال الشهيد الحريري حتى اليوم ، فإن الأحداث التي راكمت لدى القوميين غضبًا مزمنًا ، تكاد لا تعد و لا تحصى

فور الإغتيال جعل البعض يتهمون الحزب بتنفيذه ، و توالت الإتهامات حتى اعتقل قوميون في الكورة بطريقة بشعة في ليل ٍ حالك ، ثم ظهرت محاولات لاتهام الحزب باغتيال بيار الجميل ، ومرت على القوميين أسابيع قاسية كان منسوب الغضب يرتفع خلالها يومًا بعد يوم ليجيء اتهام الحزب بتفجير باص عين علق ويسكب الزيت على النار.

بات واضحًا يومها نية السلطة المعلنة في استهداف الحزب حتى إلغائه ، و راح تيار المستقبل خاصة ً يحفر لنفسه مكانًا مظلمًا في ذاكرة القوميين، ليس إحراق مكتب الحزب في الطريق الجديدة ،في هستيريا جماعية، إلا تأكيد على ظلامه

أضحت عبارة "تيار المستقبل" كفيلة وحدها بإطلاق كيميائيات الغضب لدى معظمنا خاصة بعد محاصرة ميليشيا فرع المعلومات لمركز الحزب الرئيسي في الروشة بنية اقتحامه

تعرض الكثيرون لاعتقالات غبية و جرت محاولات اغتيال عدّة لعلّ أبرزها حادثة إطلاق النار على أياد عبد الخالق في صوفر .

بعد كل هذا جاءت مجزرة حلبا . للمجزرة وقع خاص على ذاكرة القوميين لأن فعل القتل و التنكيل تناقلته الهواتف المحمولة يومها. من لم يمت بالرصاص تكفلت به أحجار الخفان و من وصل المستشفى عذّب فيها حتى لفظ أنفاسه ، وعلى ذلك شهود

هذه صور لا زالت حية و لا بد أن لكل هذه الأحداث مكانها العميق في الهيبوكامبوس و هي طازجة لم تضعف بفعل الزمن و تأثيرها حاضر متوهج

إذ أسرد كل هذا إنما أسعى للإحاطة ببعض من انفعالات أدونيس يوم واقعة الحمرا الشهيرة . في تفاصيل الواقعة فإن لوحة الشهيد خالد علوان كانت قد تعرضت لاعتداءات عدّة من قبل مناصري المستقبل ، و ما تواجد أدونيس عندها إلا محاولة للدفاع عنها بعد تسرب معلومات عن نية ٍ لإزالتها

عقل أدونيس كان يدافع عن تاريخ الحزب . عن وجوده . عن عقيدة المقاومة و هوية المكان . فجأة يظهر الإعلامي الحرقوص و قد تسلح بكاميرا لم يستخدمها بل راح يصور القوميين المتواجدين في المكان بهاتفه الخلوي و كأنه يتعمد غرس الشوك في الأميغدالا

أقول أن صورة الحرقوص اليساري المستقبلي و فعله المستفز أطلق كيميائيات الغضب لدى أدونيس المستنفر أصلًا . قارن الهيبوكامبوس أفعال الحرقوص بكل الأحداث السابقة (لأنه في السياسية نقيض لأدونيس) ، و استرجعت الأميغدالا كل الغضب الموازي لها ، فاستشعرت خطرًا و أطلقت آلية الاختطاف العصبي . حصل ما حصل . هذا تحليلي

أرجو ألا يبحث أحدكم بين هذه الأسطر عن تبرير لما حصل فهذا آخر المبتغى عندي . إني فقط أبحث معكم عن وسائل لمكافحة الغضب عبر فهم آلياته المعقدة و أشارككم أفكاري لأن في المشاركة إفادة . إني لست أرى في فعل أدونيس عقلًا بل انفعالًا بعيدًا عن أي فائدة (عذرًا رفيقي الحبيب). و أرى في تربيتنا فجوات ضخمة مفتوحة على الخطأ .
أعرف أن أدونيس لا بد يقبع في زنزانة باردة و لكني أرى من واجبي البوح بمكنوناتي بعد مرور الوقت الكافي على الحادثة، و إن أشعل بوحي لديكم غضبًا فتريّثوا و ابحثوا في أسبابه أولًا فالطريق إلى التغيير طريق فيه الكثير من التأني و في التأني السلامة

هذه نظريتي المفتوحة طبعًا على الانتقاد و يبقى أن أسجل عجبي من ردات الفعل التي تلت الحادثة (على الفايسبوك الملعون) ، سواء لدينا أو لدى أصدقاء الحرقوص و من لف لفه من اليسار المتمقرط ، و لي في ذلك حديث كئيب لا بد و سيأتي

أما الآن فإلى المستقبل و لا تغضبوا مني أو من غيري و لتحي الأميغدالا







16‏/12‏/2008

من خطف أدونيس ٢ ؟

...
في حالة كحالة أدونيس و من رافقه لحظة الحادثة المشؤومة إيّاها ، يبدو عمل الأميغدالا أكثر تعقيدًا من تفاعل عصبي كيميائي ناتج عن خطر داهم. لا يمكن لي أن أقتنع بأن شخصًا كالحرقوص قد شكل خطرًا ما على وجود أحد

ما الذي جرى إذًا ؟ جعلت أبحث أكثر

عدا عن وظيفتها "الغريزية" ، تشكل الأميغدالا حافظة ً لكل ذاكرة عاطفية . أي انفعال أي حزن أو فرح أو حب أو قلق أو انزعاج إلخ، يسجّل بتفاصيله الدقيقة في خلايا الأميغدالا العظيمة . نظرة أقرب تظهر ارتباط الأميغدالا عبر وصلات عصبية معقدة ، بكل أجزاء الدماغ

الهيبوكامبوس الملاصق تمامًا للأميغدالا و الذي يلعب دورًا ضخمًا في تخزين الذكريات ، يقوم بسرعة فائقة بمقارنة أي حدث (يرده من الحواس عبر النيوكورتكس) بمخزون أحداث سابقة ، مقارنة ً تشبه بدقتها انعكاس الصورة في المرآة

إذا ما اتضح ، عبر المقارنة ، أن الحدث المعني يشكل مصدر قلق ٍ ما ، يشعل ذلك ذكرى عاطفية موازية في الأميغدالا ، فتعلن الاستنفار العام بما يتناسب و حجم القلق و ذلك عبر وصلاتها المتشعبة بمختلف أجزاء الدماغ

حالة الاستنفار العصبية تنتج افرازات كيميائية تتمظهر في تيقظ تام للحواس و استعداد الجسد الفائق للقتال أو الهرب

هذه الهندسة العصبية الدقيقة تثبت أن الغضب (كحالة قلق قصوى) ، لا يولد من حدث معين في لحظة واحدة فحسب، بل من سلسلة متشعبة من الأحداث تؤثر بدقة على تفاعلات الجهاز العصبي البشري

فهم دقيق لحادثة اختطاف الأميغدالا لأدونيس ، يستوجب إذًا مراجعة ً أوسع لما أحاط بالحادث من وقائع و تفاصيل لا ترتبط باللحظة نفسها فحسب، بل تمتد إلى أزمنة سابقة قد تصل بنا إلى الطفولة .... فالسجن

- يتبع -


15‏/12‏/2008

من خطف أدونيس ؟



وسط المعمعة التي أريد منها حتمًا إسقاط تاريخ و تتويج عمر الحرقوص بطلًا جديدًا لشارع الحمرا، شغلتني دراسة حديثة للعقل البشري و آليات عمله

الأميغدالا Amygdala جزء من الدماغ البشري موجود في الجهتين اليمنى و اليسرى هو المؤول الأول عن كل المشاعر البشرية

الأميغدالا تقبع في حالة تأهب دائم لمواجهة أي خطر محتمل يصلها عبر الحواس

في حالة كهذه توجه الأميغدالا Amygdala الأوامر لإفراز هورمونات تحث عضلات الجسم على العمل بأقصى طاقة، و تحفز سرعة القلب و ترفع ضغط الدم و تشد عضلات الوجه إلخ،

مما يضع الجسم في حالة استعداد تام للمواجهة و القتال أو الهرب بأقصى سرعة

ليس هذا بجديد في علم الأعصاب . الجديد هو اكتشاف يتعلق بهندسة الدماغ العصبية

في حالات طبيعية ترسل الحواس إشارات إلى التالاموس Thalamus (في منطقة وسط الدماغ تقريبًا) ليوزعها بدوره على النيوكورتكس Neocortex حيث يجري تحليلها و تحويلها إلى أفكار فقرار ففعل

الإكتشاف الذي غير الفهم السائد للدماغ البشري يتعلق بوصلة عصبية مباشرة بين التالاموس Thalamus و الأميغدالا Amygdala ، مما يثبت قدرة الأخيرة على اتخاذ قرار مباشر قبل أن يتسنى للنيوكورتكس Neocortex تحليل المعلومات الواردة ، في ظاهرة تعرف "بالاختطاف العصبي "

في ومضة، تسيطر الأميغدالا Amygdala على كامل الدماغ و بالتالي على أي فعل . ينتج عن ذلك أفعال غير منطقية أقرب تعريف لها في لغتنا يكمن في كلمة الغريزة

في حالات كهذه نرتكب أفعالًا غالبًا ما نندم عليها بعد تفكير و إعمالٍ للعقل. غالبًا ما نقول لم أكن أدرك ما أفعل .

النقطة الأهم لموضوعنا هي أن الأميغدالا Amygdala تظهر نشاطصا بالغًا في حالات الغضب و يثبت فيها اختطافها للدماغ بكل وظائفه التحليلية و التقريرية
(لتفاصيل أوسع مراجعة أعمال Joseph Le Doux جامعة نيويورك )

هذه دراسة أجلستني أيامًا أتأمل أفعالي و أفعال من هم حولي أو أبعد . جعلت أفكر : هل هذا ما حصل لأدونيس و من معه حين هاجموا الحرقوص ؟ هل اختطفتهم هذه اللعنة

و إذا صح ذلك فما الذي جعلهم يرون في عمر الحرقوص (الوضيع أصلًا) خطرًا داهمًا يتهددهم مما أشعل ردات فعل لا زلت أجدها غير منطقية

لي نظرة و تحليل و ربما فهم ما أو قل نظرية تبدأ مع الأميغدالا Amygdala (العزيزة على قلبي و دماغي) و تنتهي ..... في السجن . إن همكم الأمر تابعوا ربما كتابات لاحقة و لا تجزعوا ، إلى أن يفك الله أسر الجميع في السجن الأكبر

دمتم

10‏/12‏/2008

الرحمة يا مسلمين !

الأضحى ليس هدر دماءٍ يقوده جهل بمعنى الله و الحب ، فالله لا يطلب دمًا و لا يستسقي القتل لأن في القتل فعل العنف

الأضحى آن نضحي بخطايانا بمعنى أن نسلمها لله و ندعه يتصرف فهو الأقدر . أن ننساها، أن ننسى أنها وجدت أصلًا

هو تحول قدسي ّ ، ولادة جديدة ، و لا معنى للعيد خارج هذه التضحية .
الله لا يطلب شيئًا و لا يريد لنفسه شيئًا لأنه بعيد عن أي حاجة
كل حكمته موجهة إلينا و هو خارج أي اختبار أو تجربة .
لا يختبرنا و لا يجربنا و لا علاقة له بأي ويل يصيبنا لأن المحبة المطلقة لا تجلب الويل
هو الحقيقة، والحقيقة تعرفنا، تعرف أين نبدأ و أين نذهب و ما الطريق التي عليها سنسير

محبته شاملة لا تتجزأ ، ولا تختار بين الناس ، فالحب لا يميز، وهذه حقيقة من عرف الحب يعرفها
الله يحبنا من غير تمييز، سواء قدمنا تضحية أو لم نقدّم . هو لا يستخدم أي ترهيب أو ترغيب ففي ذلك كذب و تلاعب
نضحي في سبيل النفس إذًا و ليس في سبيل الله لأنه لا يطلب و لا يحتاج . في ذلك إهانة لكل الخلق و معنى المقدّس

في معنًى آخر للعيد ، أجد أساسًا للرحمة المطلقة

إن اعتقدنا أن الله رحمة ، و تعلمنا منه الرحمة التي نطالبه بها ليل نهار ، وجب أن نمارسها و نرحم كل الخلق بشرًا ... و دوابّ
هو يوم للرحمة إذًا يوم الأضحى

نحن اليوم نملك الخيار، و الإرادة هبة مقدّسة
نسقط السكين من اليد و القلب و بيد الله نرحم فلا نسفك دم الأضعف، وفي هذا الخيار فهم عميق لمعنى القوّة
هذه التضحية الأسمى ، أن نختار في لحظة قوّة رهيبة... الرحمة و بإرادتنا المطلقة
عندها فقط نخطو نحو الألوهية التي تنتظرنا في كل فعل

أوقفوا مذبحة الخواريف العاجزة .
الرحمة يا مسلمين ، الرحمة

2‏/12‏/2008

إفرح يا الياس أمن لبنان من أمن مصر !!!

كنت أسير في أحد شوارع وسط البلد في القاهرة ، متفحصًا بدقة الرصيف حيث أدوس ، كي لا أسقط في حفرة ضروس
وقع نظري على عنوان صحيفة ملقية تنتظر من يشتريها. بالبنط الأحمر العريض ( و الصحف المصرية تهواه) قرأت : "مبارك للحريري: أمن لبنان من أمن مصر". شكرت الله ألف مرة على ما أنعم علينا به الرّيس. أمن لبنان من أمن مصر يا جماعة، خلّو بالكم
و بما أني أعاني من خيال خصب في أرض جفاف، رأيت جهبوذ اليسار، السيد المختار، الياس يصفق مقطبًا حاجبيه
في مجلس الشعب المصري ! نعم المصري هذه نعمة تستدعي الثبات! فلأمن المصري لا يلين

منذ أسبوع فقط منع إقامة مهرجان السينما المستقلة ، و من أراد التضامن قطعت عنه الكهرباء و ادلهمّ الشارع أمام مسرح روابط ! في آخر الزقاق الأسود رأيت نورًا ساطعًا و كان الياس يصفق بعطاء لا مثيل له إلا في قريطم
قبلها كان الأمن الساهر قد أمسك بصاحب مدونة الكترونية و عذبه حتى التوبة في سجن لا نور فيه إلا نور الياس و ما أدراك ما نور الياس في سجون العالم العربي . هو ملجأ المضطهدين من كل يسار و بعض اليمين. و الياس لمن لا يعرفه يساري قديم لا يهون و لا يلين

أمن لبنان من أمن مصر يا عالمين . هللويا
بالأمس أقفل صحيفة مزعجة و للتعويض افتتح غيرها أربعين و على صفحاتها الأولى، كان الياس أيضًا في لقطة من شارع الحمرا هذه المرة
متضامنًا مع حرية الإعلام متأبطًا ذراع عمر المكسورة و عنقه المفتولة مبتسمًا للكاميرا و للأمن المصري الصديق الذي لا بد له في الحمرا أكثر من صديق

بعض الناس بعين واحدة ترى وتصمت عن مجازر لتستغل حوادث سخيفة
المشكلة عندي أن لالياس عينان و لكنه اختار إقفال إحداها
المشكلة أن خلف الياس يسير يسار شاب و اليسار عادة ما يكون أمل التغيير ، بئسه الآن للأسف ! أي أسف إنها مأساة اليسار حين ينظر باليمين
حين يتحالف مع التطرف و يعادي من مثله في العلمانية رفيق
و لكن لا بأس ما دام أمن لبنان من أمن مصر فالمستقبل جميل
جمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييل

1‏/12‏/2008

حملة تطهير من أجل حمرا زرقاء !

صدر عن تيار المستقبل أمر اليوم التالي

تضامنًا مع الزميل الحرقوص و لكي تخلو الحمرا من أي وجود للحزب السوري ، ندعوكم إلى

جرف رصيف الويبمبي بمن عليه باستخدام جرافات الكاتربيلر الضخمة ، و لتعليمات الإستخدام و الصيانة الإتصال ، بجيش الدفاع تساحال

إقفال ما تبقى من مقاهي شارع الحمرا حيث قد يتواجد القوميون ، من سيتي كافيه نزولًا إلى كافيه يونس مرورًا ب دو براغ وصولًا إلى أنتي سلوى و البارومتر بالإضافة إلى مطعم البلو نوت الذي يجب إيلاءه رعاية خاصة.
ملاحظة: ضرورة مهاجمة مطعم لو روج و اعتقال المدعو جاد أبي خليل أثناء تناوله السلطة

قصف منطقة مكتبة أنطوان و شارع المقدسي بالقنابل الفراغية التي استلمناها حديثًا عبر بريطانيا العظمى عظّم الله أجركم

التعامل مع مركز الحزب بطريقة أخرى لتواجده قرب مبنى تلفزيون المستقبل . ننصح بالقنابل الذكية و قد أثبتت فعاليتها في الضاحية الجنوبية

حرق محطات الوقود كاملة في شارع المقدسي . ملاحظة : قد يقع ضحايا من غير القوميين و لكن شبكاتنا الإعلامية ستتكفل بالموضوع ، إذ كلفنا الزميلة سحر الخطيب رئاسة خلية البروباغاندا ، تحت إشراف فارس خشان، و قد شرعت بقراءة غوبلز حديثًا. وسيقال بأن الضحايا من اليسار الديمقراطي قد ضربهم القوميون حتى الموت في حملة تصفية عشوائية شعواء

الاتصال بخلايا فتح الإسلام النائمة في الجامعة الأميركية في بيروت ، تمهيدًا للإنقضاض على الصفوف و ذبح الطلاب القوميين . إذا تعذر ، الرجاء التوجه إلى مقر السفارة السعودية مقابل قريطم ، حيث يقوم عناصر من طالبان بتدريب الراغبين على أحدث وسائل النحر، بإشراف الخواجة خوجة شخصيًا
تقام دورة خاصة كامل أيام عيد الأضحى المبارك ملاحظة: أجهزة المخابرات الأردنية في الجامعة على استعداد تام للتعاون في تصفية القوميين الأردنيين
.
التجمع صباح الغد في مقر تلفزيون العربية في مبنى الجفينور، تمهيدًا لإقامة حواجز الهوية على مداخل الجامعة الأميركية بإدارة و إشراف علي نون و عبد الرحمن الراشد

حرق كل المكتبات في شارع الحمرا بما فيها أكشاك بيع الصحف و المجلات حيث قد يتواجد بعض القوميين . ملاحظة: مكتبة أنطوان ستكون قد أزيلت عن بكرة أبيها بالقصف السابق؛ هذا و يجب إحراق مكتبتي بيسان و الفرات بالنابالم الأميركي الحنيف الحليف

تحويل مسرح المدينة إلى مصلّى و تكليف الشيخ أبو جعفر غلاييني الوهابي إدارته

تفجير مبنى الأسترال حيث مكتب محاماة يديره المدعو هملقارت عطايا المشبوه، و التخلص من المدعو أحمد الحسيني في المبنى نفسه لصداقته الوطيدة بالمدعو عبد الخالق التالي ذكره

السيطرة بالقوة على كل مقاهي الإنترنت ؤ إجراء فحوص الدي أن آي لكل الزبائن. ملاحظة: تم تكليف الأنصار في بريطانيا العظمى التخلص من المدعو حسام عبد الخالق الذي ما زال على اتصال دائم بشارع الحمرا منعًا لأي دعم خارجي

التجمع في مطعم القلعة تمهيدًا للإنقضاض على بيت المدعوة لارا أبو سعيفان و خطف الكلب المدعو زن فياض. إذا استلزم الأمر يمكن أخذ الأطفال في الحضانة في الطابق الأرضي كرهائن حتى يتم تسليم الكلب كما يمكن التعاون مع جار المدعوة أبو سعيفان

إقفال جريدة السفير احتياطًا و اعتقال كل موظفيها و خاصة المصورين

و أخيرًا و ليس آخرًا، توجيه ضربات استباقية لكل المشتبه بعلاقاتهم أمثال سيمون الهبر و وجدي اليان و دراجته الهوائية، وفيكتور بريس، و ناديا و تيريز و بانيك الحج، و آل صيقلي و عيتاني و الأعرج و حداد و ابو سعيفان و حمدان و البطل و علوان و ذبيان و شحوري و صفير و الراهب وسلوان و الحسيني ألخ، بالإضافة إلى المدعو غسان سلهب و من لف لفه و كل مشتبه محتمل معروف أو مجهول الهوية و كل من لا يحب ارتداء الأزرق السماوي وانتظروا بياناتنا اللاحقة

التوقيع
تيار المستقبل
مصلحة الشحن المذهبي
دائرة التطهير العرقي في بيروت و ضواحيها
من أجل حمرا زرقاء