27‏/4‏/2011

لهذا أختار الأسد (تابع)، عين على سوريا و عين على تركيا


قلت بأني سأراقب تركيا ... فعين على سوريا و عين عليها .
حصلت على بعض ما يؤكد مخاوفي السابقة . ليس بالصدفة هذه المرة و إنما بسعي خاص .
ما سأقوله دقيق ، و مؤكد :
منذ أسبوعين تماًما، التقى السيد أردوغان ، بدعوة منه، فعاليات مسيحية سورية .
أحد هذه المرجعيات الروحية الكبرى (أعرف الإسم و الموقع ولكن أتحفظ لأسباب بديهية) تروي كيف عرض أردوغان عليها أراض و أديرة تاريخية ملك للمسيحيين السوريين داخل الأراضي التركية معلنًا استعداد تركيا لتسليمها لأصحابها إذا ما قرروا الهروب من سوريا وهجرتها !

قد يبدو هذا كرم أخلاق كبير من السيد أردوغان و رأفة بمسيحيي الشرق الذين راحت الأخطار تحدق بهم . عظيم إذًا، إسمعوا التالي :
منذ خمسة أيام بالتمام و الكمال، قامت السفيرة الأميركية في لبنان السيدة كونيللي بزيارة لأحد أديرة لبنان الكبرى في الجنوب
(أعرف الموقع و الإسم و لكن أتحفظ) . هدف الزيارة ؟ إستطلاع مدى استعداد الأديرة في لبنان لاستقبال المسيحيين الهاربين من سوريا !

مرة أخرى تقاطع أميركي تركي في ما يخص سوريا .
تذكرت هنا خريطة رأيتها منذ سنوات مع ظهور مشروع الشرق الأوسط الجديد ، يقسم فيه الشرق لدويلات طائفية مذهبية.
مسيحيو الشرق خارجه ، و سنته على الساحل و الشيعة إلى العراق و العلويون إلى حدود اسكندرون إلخ إلخ ...

هل من يتردد اليوم في المواجهة ؟ أو ربما الهجرة ؟ حسب ...
على كل حال ، تابعوني ، فأنا لن أسكت ... آللهم إلا إذا ما عاجلني سيف ما أنتم أدرى به!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق