أولًا و قبل أن أكتب أي كلمة، أرجو ألا يتهمنى أحد بعدم احترام رجال الدين ! إه طز !
يحظى بالاحترام من يتصرف باحترام وفق الموقع الذي يشغله ، أما رجل الدين الذي يمارس بغير دينه فلا يستحق أي احترام !
ها أنا لن أحترم نفسي و لن أحترم صاحب العمامة الملطخة بالمال الفاسد و الدم السياسي .
هذه المرة أتحفنا مفتي جمهورية الموز و القرنبيط بموقف و لا أروع . لقد أدهش من فقد متعة الدهشة منذ زمن .
نطق القباني فقال إن قانون حماية المرأة من العنف الأسري صناعة مخابراتية و اتهم القانون بالخروج عن الشرع الإسلامي !
أنا اليوم سأسمح لنفسي بالادعاء بأنني أفقه في الدين و الله أكثر مما يستطيع عقل القباني وكل قبابينه جمعه .
إذا سقط هذا القانون في المجلس التشريعي ، فإن حكمة الحياة تقول بأن صاحب السماجة سيدفع ذنب كل امرأة تضرب في جمهورية الموز و القرنبيط ... سيولد القباني في هيئة بيضة قبان أو ربما بهيئة سجادة قذرة ملقية على شرفة ذات صيف ،
تضرب و تضرب حتى تهترئ !هاه ، ما أروع هذا العقاب و ما أجمل قانون الكارما !
رأفة باسمك يا أستاذ إخرس . و شكرًا !
أما أنا ، و لبذائتي فقد أضرب على قفاي و لكن لا بأس فقفاي سدادة !
روعة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق