25‏/6‏/2011

بيضة القباني !

أولًا و قبل أن أكتب أي كلمة، أرجو ألا يتهمنى أحد بعدم احترام رجال الدين ! إه طز !

يحظى بالاحترام من يتصرف باحترام وفق الموقع الذي يشغله ، أما رجل الدين الذي يمارس بغير دينه فلا يستحق أي احترام ! 



 
ها أنا لن أحترم نفسي و لن أحترم صاحب العمامة الملطخة بالمال الفاسد و الدم السياسي .


هذه المرة أتحفنا مفتي جمهورية الموز و القرنبيط بموقف و لا أروع . لقد أدهش من فقد متعة الدهشة منذ زمن . 
نطق القباني فقال إن قانون حماية المرأة من العنف الأسري صناعة مخابراتية و اتهم القانون بالخروج عن الشرع الإسلامي !

أنا اليوم سأسمح لنفسي بالادعاء بأنني أفقه في الدين و الله أكثر مما يستطيع عقل القباني  وكل قبابينه جمعه .
إذا سقط هذا القانون في المجلس التشريعي ، فإن حكمة الحياة تقول بأن صاحب السماجة سيدفع ذنب كل امرأة تضرب في جمهورية الموز و القرنبيط ... سيولد القباني في هيئة بيضة قبان أو ربما بهيئة سجادة قذرة ملقية على شرفة ذات صيف ، 
تضرب و تضرب حتى تهترئ !هاه ، ما أروع هذا العقاب و ما أجمل قانون الكارما !
رأفة باسمك يا أستاذ إخرس . و شكرًا !

أما أنا ، و لبذائتي فقد أضرب على قفاي و لكن لا بأس فقفاي سدادة !
روعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق