عرف تاريخنا اللبناني الحديث بطة سمينة اقتاتت من دمائنا إذ راحت تغذينا بالسلاح حتى أتى اليوم الذي استولت فيه على المدينة و من ثم الوطن بكامله ! لبست البطة لبوس المنقذ و تسللت إلى أموالنا و إعلامنا و عقولنا .
للبطة هذه فرخ عوّام تتلمذ في بحيرات والده الصحراوية و تمرس في فن الاستيلاء على ما ليس له !
و للفرخ العوّام سيئ الذكر هذا عدة فراخ لعل أكثرها شهرة ً... فرخ المعلومات !
فراخ المعلومات أمام وزارة الاتصالات |
فرخ المعلومات هو أيضًا ... عوّام . آخر عوماته إستيلاؤه على وزارة الاتصالات و منع وزيرها من دخولها ! نعم ، بكل بساطة !
سيد الفرخ ، الفرخ الأشرف أبدًا رفض الأوامر السياسية العليا بفك الحصار عن الوزارة . الوزير المسؤول اعتكف و الرئيس الموزة اعتكف بالصمت . الشفاعة في أنه صَمْتٌ بليغ ربما ... يعني و تييييييت !
النكتة إنو في شمال البحيرة ، رفعت مدينة من الفراخ صور الفرخة المتمردة و احتفلت بالإنجاز . نعم . دعاة العبور إلى الدولة احتفلوا بالعبور ... فوقها . مش مستغرب أبدًا طالما القائد فرخ عوام !
أقسم لكم ، نتيجة معرفتي العميقة بالبقر الحلوب و الُأسُود و الفراخ ، أن أحدًا لن يحاسب أحد ... لأننا نعيش عصر البط الكبير !
في عصر البط ، كل بطة و ريشاتها .
للتنويه فقط، نذكّر ببطة متفرعنة ، نتف ريشها نتفًا فظيعًا ...
المطلوب مجزرة نتف بط و إلا .... تصبحون على طاووس . العمى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق