27‏/8‏/2011

قطار الربيع




قطار مزدحم بركابه يسير متهالكًا نحو حتفه.

 بعض الركاب يسقط مرغمًا فيُقتل.

بعضهم يختار القفز من على متنه، فينجو أو يموت .

أما البعض فيختار البقاء في القطار حتى انهياره فيُقتل معه !


بعضٌ   من الذين اختاروا القفز و نجوا، يختار العودة أدراجه، و البعض الآخر يمضي قدمًا سيراً على الأقدام، فقط ليكتشف

أن قطارًا آخر ينتظره عند نقطة الوصول .

لم تنته الرحلة إذًا !


بعض الواصلين يختار إنهاء المشوار و البعض الآخر يمتطي القطار الجديد بما تبقى له من حماسة خائبة.

و ينطلق الركب .

لحظات و يكتشف الركاب أن القطار إنما يسير بلا قائد .

البعض يقفز فينجو أو يموت و البعض يختار البقاء في قطار يلاحق بلا هوادة.... آخر خيوط الغروب .



شوهد القطار عند الأفق يدخل في الشمس و يحترق … لم يكن على متنه أحد !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق